عنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (إِنَّمَا مَثَلُ الْـجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالْـجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)
في ضوء الحديث الشريف:***
المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه, فالإخوان قوة له، يستند إليها، ويعتمد عليها بعد الله, ولا غنى له عنها في مواجهة مصاعب الزمن ومشكلات الحياة, وقد حث ديننا الحنيف على التواد والتآلف بين المؤمنين, بحيث تجمعهم المودةُ, وتوحد بين قلوبهم رابطةُ المحبة, ويكونون كالبنيان يشد بعضه بعضًا, وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر.
مرحبا بكم